You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

خسر 74 كيلو بعد تكميم المعدة

دكتور أسامة خليل دكتور أسامة خليل

إن شراهة الأكل وتسببه في زيادة الوزن فوق الحد الطبيعي قادرة على إصابة العديد منا بعدد لا بأس به من المشاكل الصحية، حتى أنها قد تهدد حياة البعض، فتتسبب إصابتهم بأمراض القلب والشرايين وارتفاع نسبة الكوليستيرول، وغيره وغيره من الأمراض المزمنة مثل: السكري، وهنا يأتي دور عمليات تكميم المعدة في الحد من تلك الشراهة ومحاولة مساعدة الشخص نفسه على الحد من شهيته ومحاولة جعل جسمه يستخدم ما لديه من دهون مخزنة به كمصدر للطاقة، بعد تقليل كمية الطعام التي يُدخلها الشخص إلى جسمه.

لجأ إلى عملية تكميم المعدة العديد من الأشخاص وقد ساعدتهم في تحسين ثقتهم في نفسهم وزيادة مدى رضاهم عنها، ومن تلك الأشخاص هذا الشاب الذي فقد بعد قيامه بتلك العملية مع الدكتور أسامة خليل -أفضل جراح سمنة في مصر- ما يعادل 74 كيلو جرام من وزنه وعاش بعدها حياته دون ضريبة لمرض السمنة وزيادة الوزن المفرطة.

تعتبر عملية تكميم المعدة مناسبة لكل من:
1. من تعدى عمره الثامنة عشر عامًا.
2. من لديه ما يعادل 30 كيلو جرام زيادة عن وزنه الطبيعي.
3. من لا يعاني من أي أمراض مزمنة في المعدة، مثل: التهاب المعدة وارتجاع المريء.
4. من ليس لديه أي اشتباه في وجود أي أورام بالمعدة أو الجهاز الهضمي.
5. من ليس لديه شره شديد في تناول المواد السكرية؛ لأن في هذه الحالة تكون عملية تحويل المسار هي عملية السمنة الأنسب لحالته.
6. من لديه حالة صحية نفسية وبدنية تصلح لتعرُّضه للتخدير الكلي ومروره بفترة النقاهة بعد العملية.

كيف خسر هذا الشاب ما يعادل 74 كيلو جرام بعد عملية تكميم المعدة؟
بعد عملية تكميم المعدة يخسر المريض ما يقرب من 70% من وزنه الزائد في خلال ما يعادل من 6 شهور إلى سنة من ميعاد العملية الأصلي، فعملية تكميم المعدة تعتمد في فكرة عملها على قص ما يعادل 80% من حجم المعدة وإزالة الجزء المسئول عن إفراز هرمون الجوع من المعدة للأبد، وبالتالي قلت كمية الأكل التي أدخلها هذا الشاب إلى جسمه واستهلك جسمه الدهون الزائدة المجمعة به كمصدر للطاقة، وقد تحققت تلك المعادلة الصعبة في فقدان الوزن بعد عمليته في تكميم المعدة مع الدكتور أسامة خليل وبعد اتباعه لنصائحه التالية:
ضرورة تقسيم الوجبات التي يتناولها خلال اليوم إلى وجبات صغيرة ومتعددة.
عدم الخلط بين الطعام والشراب لتجنب عسر الهضم.
عدم الإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام والوصول إلى مرحلة الشبع.
ضرورة البعد عن تناول المشروبات الغازية قدر المستطاع؛ فهي تعمل على تمدد المعدة.
محاولة مضغ الأكل جيدًا قبل البلع.
محاولة البعد عن تناول السكريات تمامًا.
الحرص على ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة يوميًا للمحافظة على الكتلة العضلية للجسم، وبالتالي زيادة الحرق وتقليل ظهور الترهلات بعد فقدان الوزن المفرط.
عدم إهمال ما وصفه الدكتور له من مكملات غذائية ووصفات طبية ضرورية لمروره بفترة النقاهة بسلام.

لماذا اختار هذا الشاب عملية تكميم المعدة دون غيرها من العمليات؟
ذلك لأن لدى عملية تكميم المعدة العديد والعديد من المميزات في فقدان الوزن الزائد والتي سوف تبهرك بمعرفتها مثلما أبهرته، وهي:
أنها عملية بسيطة جدًا مقارنة بباقي عمليات السمنة المفرطة، وليس لديها الكثير من المخاطر.
تساعد المريض على فقدان وزنه الزائد تدريجيًا، أي أنها تسبب وصوله إلى الوزن الذي يحلم به دون ظهور ترهلات مفرطة في جسمه تؤثر على مدى رضاه عن نفسه.
تساعد بنسبة كبيرة جدًا على علاج ضغط الدم المرتفع والحد من نسبة الكوليستيرول العالية وتصلب الشرايين، كما أنها تساعد على الحد من سكري الدرجة الثانية وتتسبب في معافاة نسبة كبيرة من الأشخاص منه مدى الحياة.

لماذا لجأ صديقنا للدكتور أسامة خليل لإجراء عمليته معه على وجه الخصوص؟
إن الدكتور أسامة خليل والمُلقَّب بأفضل جراح سمنة في مصر لديه العديد والعديد من حالات نجاح عمليات تكميم المعدة بكفاءة عالية، كما أنه له من السيرة الذاتية ما يدل على خبراته ومهاراته في مجال عمليات جراحات السمنة المفرطة وهو ما شجَّع صديقنا على تدبير موعد كشف معه، وإخباره عن رغبته في إجراء عملية تكميم المعدة معه لثقته الشديدة به وبنجاحاته، كما أنه أخبره بكل مخاوفه حول عملية التكميم وأجابه عنها الدكتور بكل دقة وصدق، واتفقا على الموعد المناسب له لإجراء العملية بعد تأكد الدكتور أسامة خليل من مناسبة حالته الصحية للقيام بها.

قبل العملية قد نصح الدكتور أسامة خليل استشاري جراحات السمنة المفرطة هذا الشاب بضرورة التوقف عن التدخين قبل العملية بمدة لا تقل عن أسبوعين؛ حتى يتجنب حدوث أي نزيف في أثناء وبعد العملية، كما أنه منعه عن تناول أي مكملات غذائية قد تسبب زيادة في سيولة الدم أو حدوث أي التهابات أو عدوى في فترة النقاهة بعد العملية، كما قد طلب منه إجراء بعض الفحوصات المعملية والسريرية للتأكد من استعداده لتلك الخطوة في ذلك التوقيت على وجه التحديد وضمان أعلى معدل نجاح بها.